اعتقلت عناصر الدّرك الملكي بـ”سيدي بنّور”، دركيّاً برتبة مُساعد، هذا الأخير يعمل بمركز الدّرك الملكي بـ”تحنّاوت” التّابعة لإقليم “الحوز”، ويرجعُ سببُ اعتقاله -وفقاً لما تمّ تداولُهُ- لاشتباههِ في القيام رُفقة خليلتهِ التي زودها بزي رسمي لجهاز الدرك بحملات تمشيطية للإيقاع ببعض المخالفين للقانون من أجل ابتزازهم بتراب إقليم “سيدي بنور”.
وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر يوم الثلاثاء 22 يناير، فإنّ الدركي المشتبه فيه كان يقوم رفقة الدركية المزيفة بحملات ليليّة ببعض الأماكن البعيدة عن المدار الحضري لـ”سيدي بنور”، حيث يرصدان السكارى الذين يستهويهم إحياء الجلسات الخمرية رفقة خليلاتهم داخل سياراتهم التي يركنونها في أمكان مظلمة، فيقوم الدركي بمباغتتهم، في وقت تظل رفيقته داخل السيارة بالبذلة الرسمية للدرك الملكي.
إلى ذلك، أضافت ذات الصحيفة أنه بمجرد سقوط ضحايا في شباكهم يشرعون في مساومتهم واجبارهم على أداء إتاوات مالية وهو ما يدعن له الضحايا خشية اكتشاف سرهم، خاصة المتزوجون منهم، الذي يفضلون أداء مبالغ مالية مقابل عدم تورطهم في قضايا تتعلق بالخيانة الزوجية.