كشفت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية، على أن المغرب الذي يزيد عدد سكانه عن 35 مليون نسمة، يعرف خصاصاً مهولاً في قطاع الصحة خاصة في عدد الأطر الطبية المتخصصة.
المنظمة العالمية، أطدت على أن الأطباء المغاربة الذين تصرف الدولة على تكوينهم مئات الملايير سنوياً، يهاجرون نحو فرنسا لممارسة مهنة الطب حيث أصبح الأطباء من أصل مغربي يشكلون الجنسية الثانية بفرنسا بعد الفرنسيين.
الدراسة شملت عدداً من دول العالم، إلا أنها وضعت المغرب في تصنيف متذيل لدول العالم من حيث التكافؤ بين عدد السكان و عدد الأطباء، حيث اعتبرت الدراسة أن هناك خصاصاً كبيراً مع تواجد 50 ألف بين طبيب وممرض فقط في قطاع الصحة مقابل 35 مليون شخص.
وفيما يخص التجهيزات الطبية، فان التقرير ذاته، أشار الى الوضعية “الحرجة” لقطاع الصحة بالمغرب مع نقص حاد في التجهيزات الطبية وانتشار الرشوة في المستشفيات العمومية.