على مدار الأسبوع السابق، لم يكن لساكنة “السمارة” و عدد من مدن الصحراء، حديث سوى عن إحتمالية إفتتاح خط جوي داخلي باتجاه العاصمة العلمية للملكة، التي بدأت تقترب إلى التحقق أكثر من أي وقت مضى.
الأوساط الإجتماعية كما الإعلامية، تحدثت على مدار الأسبوع الماضي عن حلول لجنة تقنية بالمدينة، توقفت على إنجاز عدد من الإختبارات و التجارب الناجحة على مستوى الطيران المدني.
إلى ذلك، سيشكل إضافة السمارة إلى خريطة النقل الجوي الداخلي بالمملكة، إضافة جديدة للوجهات المرتبطة جواً بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، في ظل الاتفاقية الموقعة بين مجالس الجهات الجنوبية الثلاث و شركة الخطوط الملكلية (لارام)، وكذا الاتفاق الموقع سنة 2016 بين، مجلس جهة العيون الساقية الحمراء و وزارة ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺭﺓ، ﺑغلاف مالي يتجاوز التسع ملايين درهم.