هل تم اعتماد التوقيت الصيفي فعلاطوال السنة؟ هو ذات السؤال الذي طرأ على ذهن عموم المغاربة صباح اليوم الأحد، وهم يطالعون شاشات هواتُفهم وحواسيبهم؛ التي ضيطت تلقائيا على توقيت غرينيتش (الساعة القديمة) مرة أخرى.
تغيير تلقائي لم يكن متوقعا؛ خصوصا و أن الحكومة أقرت بالفعل الاستمرار على اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة؛ إلا أن الإعدادات تغيرت فجأة على الساعة الثالثة ليلا، حيث انتقلت تلقائيا إلى الساعة 2:00 ليلا في جميع الأجهزة بالمغرب على اختلاف شركات اتّصالها.
مصادر إعلامية نقلت عن “اتصالات المغرب” نفيها أن يكون تغيير الساعة مرتبطا بالشركة أو غيرها من فاعلي الاتصالات ؛ موضّحة أنه يمكن للمستعملين تغيير ساعاتهم وإرجاعها إلى “الساعة القانونية” للمملكة.
الشركة و بحسب المصادر ذاتها تواصلا مع “Google” والمزوّدين الذين يبيعون الهواتف الذكيّة بالمغرب؛ بعدما تقرّر الاستمرار في العمل بالساعة الصيفية؛ حتى يُغيّروا الإعدادات “لكنّ الأمر يحتاج وقتا”.
حري بالذكر أنه كان من المرتقب تغيير الساعة القانونية للمملكة اليوم الأحد وإيقاف العمل بالتوقيت الصيفي، قبل تقديم وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، ويقضي بإضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة.