تعالت أصوات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة طانطان، مع قرب افتتاح مركز البحوث التنمية و الاقتصادية (مركز جامعي)، منددين بما أسموه عدم الوضوح الذي شاب عملية الإعلان عن التكوين المبرمج، ثم عملية قبول الطلبة.
الأصوات المحتجة انتقدت عملية اختيار الجهاز الإداري للمركز، التي لم يعلن عن أي مباراة للتباري حول مناصبها، مما حد من التنافسية و تكافؤ الفرص -يضيف نشطاء-، بخصوص محور حساس يطلع بإعداد بنية بحثية هامة تتعلق بالدراسات التنموية.
وفي هذا الإطار تساءل المنتقدون، عن مدى الاستعانة بالكفاءات التي من شأنها أن تشغل هذه الوظائف وتقدم منتوجا علميا يفيد المنطقة والمشروع التنموي الذي تنتظره الساكنة.
هذا وحاولت “أخبار تايم” ربط الاتصال برئاسة جامعة إبن زهر للاستفسار عن الموضوع، إلا أنه لم يتم إلى الآن الحصول على رد رسمي بخصوص الموضوع، و إلى ذلك تُنتظر إجابات شافية من المؤسسة التي عودت الجميع على تواصلها الدائم، و حرصها على الوضوح في مختلف المحطات السابقة.