أماط الوزير المنتدب في إدارة الدّفاع الوطني، “عبد اللطيف لوديّي”؛ عن الخُطوات التي ستعرفها عملية التحاق “الشّباب” بالخدمة “العسكريّة”، بدْءاً بإحصاءٍ سيتمُّ اعتمادُهُ ونشرُهُ كُلّ سنةٍ على القنوات العموميّة والصّحافة.
ووفقاً لما تضمّنتهُ المساطر المُحدَّدة من قبل السّلُطات العسكريّة، فتتجلّى أولى الخُطوات التي سيتمُّ اتّباعها بموجب هذه العملية، انطلاقاً من القيامِ بإحصاءٍ سنويٍّ للمعنيّين؛ الذين استوفوا للشّروط، وهو ما سيُشرفُ عليه العُمّال ورجال الإدارة التّرابية، بتنسيقٍ مع مؤسّسة الأمن الوطني ووزارة التّربية الوطنيّة، وذلك بناءً على قاعدة البيانات المتاحة لديهم، وتبعاً لسير المساطر، حدّدَ وزير الدّاخلية تاريخ الإحصاء، الذي يدوم 60 يوماً كُلّ سنة، والذي سيُنشر مضمونه في القنوات العموميّة والصّحافة.
خطوات التّجنيد، تتضمّنُ أيضاً؛ انشاء “عبد الوافي لفتيت” لموقع الكتروني يُقدّم ارشادات ومعلومات خاصّة بالإحصاء وبالخدمة العسكرية، بعد ذلك سيتمُّ العمل على إحداثِ لجنةٍ، يُعهدُ إليها وضعُ معاييرَ اختيارِ من سيتمُّ استدعاؤهم، واستناداً لتراتبية قائمة الخطوات، يعقُبُ ذلك تسليمُ السُّلطات الادارية المحليّة استدعاء مقابل وصل، إلى كُلِّ شخصٍ معنيٍّ أو إلى أسرته عند الإقتضاء أو الضّرورة.
في غضون 20 يوماً من التوصًّل بالإشعار، يلزم ملئ الإستمارة بالإحصاء على الموقع الالكتروني، تتضمن المعطيات الشخصيّة للمعني بالتّجنيد، وفي حالة وجود شرط للإعفاء على المعني، استناداً للوثائق التي تثبت الحاجة للإعفاء، وبعد ذلك تجتمع داخل كُلِّ عمالة أو إقليم، لجنة تضمُّ قائد الحامية العسكرية وممثلاً للدّرك وطبيباً عسكريّاً وطبيباً تابعاً للمصلحة العموميّة؛ للنّظر في الملفّات والنّظر في طلبات الإعفاء ومعاينتها ارتباطاً بالحالات المعنيّة.
إلى ذلك، تظلُّ المرحلة الأخيرة، مُرتبطةً بتوجيه السُّلطات العسكريّة لأوامر التجنيد، عبر السُّلطات الإدارية والدّرك الملكي، للأشخاص الذين تمّ احصاؤهم ولم يستفيدوا من إعفاء مؤقّت أو نهائي.