لا حديث إلى عن التغيرات الجديدة التي قد يحدثها وصول “ولد الغزواني” على هوية و توجهات “موريتانيا” على المستويين الداخلي و الخارجي، عطفاً على دور “نواكشوط” المحوري في عدد من الملفات الشائكة إقليمياً و على رأسها ملف الصحراء العالق.
تغيرات سيتأخر الحكم في هويتها إلى ما بعد تنصيب الرئيس الجديد على هرم السلطة في البلاد فعلياً، و إلى ذلك الحين لا تزال “نواكشوط” تمارس هواية الوقوف على خط الوسط، كلما تعلق الأمر بالعلاقة تجاه بلدان الجوار الجغرافي.
محك ذلك آنياً يكمن في توجه الدعوة لـ”الرباط” و “الجزائر العاصمة”، من أجل حضور تنصيب الرئيس الجديد الذي سيقام فاتح شهر غشت المقبل، على قدم المساواة، رغم وجود رغبة سابقة من القصرين “المغربي” و “الإماراتي” معبر عنها بحسب مصادر إعلامية، بمجرد إعلان نتائج فوز “ولد الغزواني”.
الخارجية الموريتانية من جانبها إختارت القمة الأفريقية المنعقدة في “النيجر”، للتواصل مع مسؤولي المغرب والجزائر، حيث يعتقد أنه قد تم تسليمهم دعوات لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد.
إلى ذلك شهدت قمة “نيامي” حيث تعقد أشغال الدورة الـ35 العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حضور الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، “محسن الجزولي”، عن الجانب المغربي، و “صبري بوقادوم” وزير خارجية الجزائر.