في إعلان لها، أفادت الحكومة الموريتانية، أمس الخميس، أن قادة 30 بلدا إفريقيا أكدوا حضورهم للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي المقررة 30 يونيو الجاري، بالعاصمة نواكشوط.
المتحدث باسم الحكومة، محمد الأمين ولد الشيخ، صرح بأن “قادة 30 بلدا إفريقيا، أكدوا حضورهم لقمة الاتحاد الإفريقي، المقررة بالعاصمة نهاية يونيو الجاري”.
وأضاف ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنّ “القمة ستجري في ظروف جيدة، وفي موعدها المحدّد”.
واعتبر أنّ “حضور القادة الأفارقة بالقمة سيكون متميزا، حيث أكد، حتى الآن، حوالي 30 من القادة حضورهم، وستكون قمة مميزة وحدثا تاريخيا”.
وشدد على أن أثر هذه القمة “سيكون جيدا على مستوى القارة الإفريقية بصفة عامة، وحتى على المستوى الدولي، حيث سيحضرها قادة من مختلف القارات”.
ولم يذكر ولد الشيخ أسماء معيّنة، غير أن وسائل إعلام محلية قالت إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيكون ضيف شرف، القمة الإفريقية الـ 31 التي تستضيفها نواكشوط.
وأمس الأربعاء، استقبل وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ، عددا من مستشاري الرئاسة الفرنسية، لبحث تحضير مشاركة ماكرون في القمة الإفريقية.
وتناقش القمة المقبلة عدة ملفات، بينها الوضع الأمني في منقطة الساحل الإفريقي، وانهيار الوضع الأمني في إفريقيا الوسطى، وتعثر جهود إعادة الاستقرار لهذا البلد.
كما تتناول أيضا ملف الهجرة غير الشرعية، والتنسيق في مجال محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.