مع اقتراب يوم “النوم العالمي” في 15 مارس الحالي، لا تزال مسألة نقص النوم والمخاطر الصحية المرتبطة به، تشكل مشكلة متنامية في المجتمعات الحديثة.
ذلك ما أشارت له العديد من الدراسات العلمية المعتمدة في المجال ، إذ اعتبرت أن نقص النوم ، يسبب العديد من الإضطرابات الصحية المزمنة ، كأمراض القلب ، وارتفاع ضغط الدم ،إضافة إلى مرض السكري والبدانة ، باعتبارها من العواقب السلبية لهذا السلوك ، فأنماط النوم غير الصحية تحمل تأثيراً مباشرا على صحة الانسان بل و تسرع من ظهور علامات الشيخوخة والامراض الاخرى المرتبطة بالتقدم بالعمر!
- و هكذا فالنوم من اهم النشاطات الجسدية، التي يجب علينا الاهتمام بها بحيث يعتبر توقيت ذهابنا الى السرير العامل الرئيسي الذي يمكن الجسم من الحصول على الراحة المؤثرة ، بشكل مباشر على طريقة استعادة الجسم لنشاطه ، ناهيك عن دور النوم في إصلاح وتجديد الخلايا ، وبالتالي الوقاية من مرض الزهايمر ،التي تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى زيادة عدد حالات الإصابة به، خصوصا في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقا بنسبة 125% بحلول عام (2050)”.