نادية مراد، 25 عاما، ناشطة حقوقية، إيزيدية عراقية، نجت من الاستغلال الجنسي على يد تنظيم “داعش” في العراق، حيث كانت من بين نحو ثلاثة آلاف فتاة وامرأة أيزيدية تعرضت للأسر والاغتصاب على يد مسلحي داعش في الموصل عام 2014.
وتمكنت مراد من الفرار بعد ثلاثة أشهر، لتختاربعد ذلك الحديث عن تجاربها. واختارتها الأمم المتحدة كأول سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجيات من الاتجار بالبشر، وهي في سن الثالثة والعشرين.
ليتصدر إسم نادية مراد، قائمة الفائزين بجائزة نوبل للسلام، جائزة تهدف إعطاءها لنادية، لهدف الدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع.
لتبقى بذلك نادية مراد المدافعة الشرسة عن الأقلية الإيزيدية في العراق، واللاجئين، وحقوق المرأة بشكل عام.