يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي، اجتماعا “طارئا”، للبلدان المساهمة في القوات المكونة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو”، لدراسة الوضع قبيل إصدار قرار بشأن تمديد ولايتها في الـ29 من أكتوبر الجاري.
الاجتماع الذي سيتبع الخميس بإحاطة اعلامية لمجلس الأمن حول البعثة الأممية ،حيث سيقوم رئيسها “كولين ستيوارت” مرفوقا بمسؤول عن قسم الشؤون السياسية، بإعلام المجلس بنشاطات المينورسو، حسبما جاء في الأجندة التوقعية لمجلس الأمن خلال شهر اكتوبر.
حري بالذكر أن البعثة الأممية إلى الصحراء ، تضم أكثر من 467 موظفا من بينهم 245 عسكريا من الوحدات، وخبراء المهام وضباط قيادة الأركان.
أما بخصوص البلدان المشاركة في تكوينها فتضم اللائحة : بنغلاديش ومصر وروسيا وباكستان والصين وهندوراس والبرازيل وغانا وكرواتيا والمجر.
إجتماع يأتي في ظل مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، يتمديد ولاية البعثة لمدة سنة، دعماً لمسار استئناف المفاوضات السياسية بين مختلف الأطراف، دجنبر المقبل بالعاصمة السويسرية جنيف من جهة.
و ضعوط الولايات المتحدة بشأن التكلفة المالية العالية لبعثات حفظ السلام حول العالم من جهة أخرى، تلك التي ترى واشنطن العضو المؤثر و الدائم بالمجلس أنها لم تقم بمهامها الأصلية على أكمل وجه.