أصدر الرئيس الموريتانى “محمد ولد عبد العزيز”، يوم أمس الثلاثاء، مرسوما بتعيين الفريق “محمد الشيخ ولد محمد الأمين” قائدا للأركان العامة للجيوش.
ووفقا لبيان الرئاسة، شملت التغييرات الأخرى على رأس المؤسسة العسكرية، تعيين اللواء البحري “إسلكو ولد الشيخ الولي”، قائدا للأركان العامة للجيوش المساعد، والعقيد البحري “أحمد سعيد بن عوف”، قائدا لأركان البحرية، إلى جانب تكليف اللواء “حبيب الله النهاه أحمدو”، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، وكان “ولد الأمين”، يشغل منصب قائدا مساعدا للأركان العامة للجيش.
وتأتي هذه التغييرات، بعد أسبوع على تعيين قائد أركان الجيوش السابق الفريق “محمد ولد الغزواني”، وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة، التي يقودها “محمد سالم ولد البشير”.
يتصاعد حديث مراقبين في موريتانيا عن بدء قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الترتيب لخطوات تضمن الإستمرار في السلطة بعد 2019، من دون الإخلال بمقتضيات الدستور هذه المرة، وبينما يؤكد الرئيس “محمد ولد عبد العزيز” عدم ترشحه لعهدة رئاسية جديدة، توصف تعيينات وتغييرات أجراها مؤخرا في مناصب حساسة بينها وزارة الدفاع وقيادة أركان الجيش، بأنها ذات دلالة في رسم حضور المؤسسة العسكرية والأمنية في المشهد السياسي قبيل الإنتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام المقبل.