بعد تداول قصتها على مواقع التواصل الإجتماعي، إنشغل الرأي العام المغربي بقضية الفتاة “خديجة”، المعروفة إعلامياً بـ”فتاة الوشم”، كشف قاضي التحقيق لمحكمة الإستئناف بـ”بني ملال”، اليوم الخميس، آخر المستجدات في ما يخص قضيتها، وسط غياب تام للهيئات الحقوقية التي كانت تدعمها من قبل، بإسثناء المجلس الوطني لحقوق الانسان الذي كان حاضرا لمواكبة تطورات الملف.
مستجدات طالب فيها قاضي التحقيق، بإجراء خبرة نفسية على “خديجة” لاحقة للخبرة السابقة،حول نوعية الأوشام وطبيعتها وزمن وضعها وحول “البكارة”، بالإضافة إلى طبيعة الحروق التي تتواجد بجسدها.
هذا ويتابع في قضية “خديجة”، 12 شخصاً بتهمة الإغتصاب والعنف وجرائم أخرى، الشئ الذي دفع قاضي التحقيق لإجراء مواجهة بين المتهمين، في إنتظار إصدار الحكم النهائي.