بدأ الإسرائيليون في التدفق على مكاتب الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية، بعد أن فتحت صباح الثلاثاء، مكاتب الاقتراع أبوابها في “إسرائيل” أمام 6,3 مليون ناخب في انتخابات تشريعية مبكرة، يتقرر على إثرها مستقبل رئيس الوزراء الحالي “بنيامين نتنياهو”.
سيقرر الناخبون فيها سواء الإبقاء على “نتنياهو” رغم مزاعم الفساد التي تُحيط به، أو استبداله بمنافسه “بيني غانتس”، قائد عسكري سابق حديث العهد في السياسة، حيث يشكل خصما لا يُستهان به في وجه رئيس الوزراء المخضرم، نظرا إلى سجله العسكري وتعهده بإصلاح الأضرار التي أحدثها نتانياهو جراء سياساته التقسيمية.
وخلال حملته الإنتخابية، أصدر “نتانياهو” تعهدا مثيرا للجدل، حول اعتزامه ضم مستوطنات في “الضفة الغربية” في حال فوزه، لتوسيع السيادة الإسرائيلية فيها، الشئ الذي يكون بمثابة “رصاصة الرحمة” على ما تبقى من آمال متلاشية بحل الدولتين مع الفلسطينيين، و التي لطالما سعى اليمين المتشدد في “إسرائيل” إلى خطوة كهذه.
إلى ذلك، ستكون الانتخابات بمثابة استفتاء على “نتانياهو” البالغ من العمر 69 عاما والذي اكتسب سمعة ضامن الأمن والنمو الاقتصادي في البلاد، غير أن شعبويته ومزاعم الفساد التي تحيط به جعلت الكثيرين على استعداد للتغيير.