بدأت حياتها بين واحات منطقة مناخها صحراوي، حار صيفاً وبارد جاف شتاءاً، تربت في كنف أسرة صحراوية أصيلة، نمت وترعرعت ودرست بين أسوار مؤسسات إقليم آسا، قبل أن تعلن هجرتها إلى بلاد “أمريكا”.
الشابة الصحراوية “الزهرة الزويهر”، رأت النور عام 1984، بآسا، إستطاعت تذليل الصعاب بعد أن هاجرت إلى أمريكا لإتمام الدراسة، تمكنت من خلالها من أن تصنع لنفسها مستقبلاً، داخل بلادٍ دائما ماتتحسس من هجرة العرب إليها.
هاجرت “الزهرة” سنة 2005، بغية إتمام الدراسة، وبفضل حمولتها الأدبية والعلمية، مكنتها من ولوج سلك الشرطة، لتعمل شرطية بأمن نيويورك، ينتهي بها الحال ربة أسرة صغيرة وأم لطفلين .