تنطلق اليوم الخميس أشغال اجتماع دولي بـ”مونتيفيديو”، لمحاولة إيجاد حل تفاوضي يفك خيوط الأزمة السائرة في التعقيد بـ”فنزويلا”، حيث باتت المواجهة بين الرئيس “نيكولاس مادورو” و رئيس البرلمان “خوان غوايدو” تتمحور حول وصول المساعدة الإنسانية.
الاجتماع الذي يحضره الاتحاد الأوروبي ممثلاً في خمس دول أوروبية، إضافة إلى خمس بلدان من أميركا اللاتينية بالعاصمة الأوروغوايانية “مونتفيدو”، بهدف “المساهمة في إيجاد توافق حول شروط العملية سياسية السلمية” من أجل تسوية الأزمة الخطيرة التي تهز هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، حسبما ذكر مصدر دبلوماسي أوروبي.
و من جهتها عبرت “روسيا” الداعم الأول للرئيس “مادورو”، اليوم الخميس عن أسفها لعدم دعوتها من أجل حضور الاجتماع حول فنزويلا، حيث أكد نائب وزير الخارجية “سيرغي ريابكوف”، أن بلاده: “كانت تأمل في أن تتمكن من المشاركة في العمل الذي سيجري اليوم في مونتيفيديو، على الأقل بصفة بلد مراقب، لكن الدول المتحاورة أصرت على عدم منح هذه الصيغة لن تمنح لأحد”.
إلى ذلك كانت المكسيك والأوروغواي قد أطلقتا أساسا هذه المبادرة في صيغة مؤتمر “للدول المحايدة” حول فنزويلا، قبل أن تتحول إلى اجتماع لمجموعة اتصال دولية، شكلها الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير بـ “بوخارست”، إنضمت إليها ثلاث دول أخرى من أميركا اللاتينية هي: “كوستاريكا”، “بوليفيا” و “الاكوادور”.