قمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكومة، بنشر اللائحة الجديدة لأسعار بيع التبغ المصنّع للعموم، بعد دخول قانون مالية 2019 حيز التنفيذ، ابتداءً من اليوم الثلاثاء فاتح يناير، والذي تضمن قراراً برفع الضريبة الداخلية على الاستهلاك بخصوص السجائر.
هذا القانون، تضمّن رفعاً في ضريبة TIC من خلال زيادة النسبة الدنيا للتّحصيل من 567 درهماً إلى 630 درهماً لكل ألف سيجارة؛ الشيء الذي أثر بشكل متباين على عدد من أنواع السجائر الأكثر استهلاكاً من طرف المغاربة.
وعليه، أصبحت لائحة الأسعار الجديدة التي نشرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، بالنسبة إلى السجائر السمراء كالتالي : كازا بـ20 درهماً للعلبة، ومغرب بـ18 درهماً، وأولمبيك ks بـ20 درهماً، ومور بـ18 درهماً.
أما السجائر الشقراء، فقد أصبحت أسعارها كالتالي : ماركيز ميديوم وكلاسيك بـ21.50 درهماً، ومارفيل بـ21 درهماً، وكولواز بلوند بـ23 درهماً عوض 22 درهماً في السابق، أما الروثمانس فسعره هو 22 درهماً، ومالبورو بيوند ومارلبورو كولد بـ35 درهماً عوض 32 درهماً كثمن سابق.
هذه الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على السجائر في المغرب، تُدرُّ ملايير الدراهم على ميزانية الدولة، حيث تشير تقديرات قانون مالية 2019 إلى أن تصل إلى 11 مليار درهم؛ فيما تصل إيرادات الرسوم المفروضة على الخمور والكحول حوالي 678 مليون درهم، والجعة بـ823 مليون درهم، أما المشروبات الغازية والليمونادا فيقدر أن تدر حوالي 313 مليون درهم.
وبالإضافة إلى رفع الضريبة على السجائر، أقر قانون مالية 2019 زيادة بنسبة 50 في المائة من مقدار الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبق على المياه الغازية أو غير الغازية والمعدنية ومياه المائدة وغيرها المعطرة المحتوية على السكر، كسعي لمحاربة هذه المشروبات التي تسبب السمنة ومرض السكري للمغاربة.
إلى ذلك، لم تقف الزيادة في الأسعار، فقط في نا تم ذكره، بل أقرت حكومة “سعد الدين العثماني” رفعاً من مقدار الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على المشروبات المقوية من 500 درهماً إلى 600 درهم للهيكتوليتر، كما عرفت ضريبة تبغ الشيشة ارتفاعاً من 350 درهماً إلى 450 درهما لكل ألف غرام، وهي منتجات لطالما حذرت منظمات وطنية ودولية من أخطارها على صحة الإنسان.