يعتبر الصداع النصفي أحد أسوأ أنواع الصداع التي تصيب كثيرا من الناس ويصاحبه غالباً أعراض مثل الغثيان، القيء والحساسية للضوء، وقد يصيب هذا النوع من الصداع الناس في مرحلة الطفولة وقد لا يحدث حتى سن البلوغ المبكر، وتعتبر النساء أكثر عرضة له من الرجال.
ويعتقد الأطباء أن أسباب الصداع النصفي أو الشقيقة كما يطلق عليه البعض، مرتبطة بالتغيرات في تدفق الدم في مناطق معينة من الدماغ، لأسباب من بينها التوتر والتغيرات الهرمونية.
وإليكم فيما يلي عدة حقائق مثيرة ستساعدكم معرفتها في التخلص من هذا الصداع المزعج، حسب ما جاء في موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة:
1 – تساعد ممارسة الرياضة كالمشي، الجري أو التمارين الخفيفة في الوقاية من الصداع النصفي، حيث وجدت دراسة أن التعرق يقلل من هرمونات التوتر التي تسبب آلام الرأس.
2 – يرتبط الصداع النصفي بالحيض، فالهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية تسهم أيضا في الإصابة بالصداع النصفي. وتبدأ العديد من الفتيات في التعرض للصداع النصفي مع بداية البلوغ، بينما تتعرض له بعض السيدات خلال فترة الحمل، وذلك أيضا بسبب التغيرات الهرمونية.
3 – تسبب عقاقير علاج الصداع النصفي في تفاقم الصداع إذا تم تناولها أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، فقد تشعر بتحسن في البداية عند تناول المسكن، لكن على المدى البعيد سيصبح الصداع مزمناً ولا يمكن التخلص منه.
4 – يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب في علاج ألم الصداع النصفي، فالعنصر النشط في بعض مضادات الاكتئاب يغير مستوى المواد الكيميائية في المخ، وهذا يقلل من حدوث الصداع النصفي حتى لو لم تكن مكتئباً.
5 – يمكن أن يحدث الصداع النصفي دون ألم في الرأس، فبعض الأعراض الأخرى مثل القيء والغثيان والإمساك، يعتقد بعض الخبراء أنها علامات أخرى للصداع النصفي.
6 – يمكن أن تسبب بعض الأطعمة صداع الشقيقة، فعلى سبيل المثال الأطعمة التي تحتوي على نترات الصوديوم كالنقانق واللحوم المصنعة، واللحم المقدد، والأطعمة التي تحتوي على مركب التيرامين الكيميائي مثل جبن الشيدر والجبن الأزرق، والأسماك المدخنة ومنتجات الصويا، هذا فضلا عن الجلوتامات أحادية الصوديوم القاتلة (MSG) ،وهو محسن للنكهة يوجد في الحساء والمرق والأطعمة السريعة يؤدي أيضا إلى الإصابة بالصداع النصفي.