خلال لقاء صحفي، تم أمس الخميس الإعلان عن ميلاد حركة سياسية أطلق عليها اسم “معا” هدفها بحسب مؤسسيها؛ “تغيير الواقع السياسي المغربي دون الانخراط في الأحزاب المغربية”.
وتضم الحركة في عضويتها مجموعة من الأعضاء المؤسسين المغمورين، منهم جامعيون وأطباء وإعلاميون ومهندسون وأطر في مختلف المجالات وفاعلون جمعويون.
وفي تصريح لأحد مؤسسي الحركة “أسامة شوباعي” قائلا: “معا” هي فلسفة شباب مغاربة ينتمون إلى مسارات مهنية مختلفة، يرغبون في ديمقراطية و مواطنة كاملة، كما نضجت الفكرة منذ سنة 2017، حيث قرر أعضائها خلق حركة سياسية انطلاقا من المجتمع المدني، في محاولة لترسيخ المبادئ الديمقراطية، خدمة للمواطنين”.
وحسب ميثاق الحركة، الذي جرى تعميمه بالمناسبة، فإن “معاً” تقدم نفسها كبديل ديمقراطي، تتماشى مع كل المغاربة وتجمعهم، بصورة تمثل قطيعة مع الأشكال التقليدية، من خلال قوة اقتراحية بناءة وعقلانية، دونما انزلاق نحو الأحكام الجاهزة أو العداوات المسبقة.
وأوضحت الإجابات خلال اللقاء؛ على أن الأعضاء المؤسسين يفكرون بالوقت الراهن في التمكين السياسي والاقتصادي للمواطنين وللأجيال المستقبلية، مع التحلي بالشجاعة والمسؤولية في إبداء مواقف الحركة، بشأن مختلف القضايا الوطنية، فضلا عن المساهمة في تسخير تجاربهم للارتقاء بالكفاءات وخلق وعي نقدي بناء.