أكّدَ مصدرٌ موثوق -قبل قليل- لمنصّة “أخبار تايم” الإعلاميّة، أنّ تشكيلة الوفد المغربي التي شاركت في الجولة الأولى من محادثات “جنيف1” بشأن ملف الصّحراء، ستظلُّ كما هي، حيثُ سيجلس الخميس والجمعة، على طاولة المُحادثات، التي ستجمع وفود “الجزائر”، “موريتانيا”، و”جبهة البوليساريو”، كُلٌّ من السيّد “وزير الخارجية والتّعاون؛ “ناصر بوريطة”، السّفير المُمثل الدّائم للمملكة المغربيّة لدى الأمُم المُتّحدة، “عمر هلال”، السيّد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء؛ “حمدي ولد الرشيد”، رئيس جهة الداخلة وادي الذّهب؛ “الخطاط ينجا”، الفاعلة المدنيّة النّسائية؛ “فاطمة العدلي”.
وبحسب ذات المصدر، الذي رفض الكشف عن هويّته، فإنّ الوفد المغربي سينتقل ظُهر اليوم، الأربعاء”، إلى ضواحي مدينة “جنيف” السويسرية، حيثُ يجتمعُ أطراف الملف على طاولةٍ واحدة، لمناقشة حلٍّ تفاوضيٍّ توافقِي، للنّزاع الذي يُعيقُ جهود الإستقرار والتّكامل بمنطقة المغرب العربي.
يأتي ذلك، بُعيد دعوةِ “هورست كوهلر”؛ المبعوث الشّخصي للأمم المُتّحدة إلى الصّحراء، “المغرب” و”جبهة البوليساريو” و”الجزائر” و”موريتانيا”، وفقاً لما قالتهُ الأمم المُتّحدة ليلة أمس الإثنين، من أجل الحضور إلى جولة جديدة من الإتّصالات يومي الـ21 والـ22 من مارس الحالي، في “جنيف”، لمحاولة المُضي قُدُماً نحو حل النّزاع الدّائم لأكثر من أربعة عقود.
حريٌّ بالذّكر، أنّ الأمم المُتّحدة، لم تُحدِّد ما إذا كانت المائدة المستديرة ستحتفظُ على نفس منهجيّتها التّنظيميّة، أمْ ستكون هُناك تعديلات أخرى ستعرفها الجولة الثّانية من نفس المُحادثات التي تُجرى في “سويسرا”.