كشفت الأرقام الجديدة للتسلح في منطقة المغرب العربي، عن إستمرار سباق ثنائي بين المغرب والجزائر منذ العام 2015، حيث سيطر البلدان على حصة الأسد في ما يخص استيراد الاسلحة بكل أنواعها، في شمال القارة الإفريقية.
التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أكد أن البلدين قد رفعا نسب تسلحهما 6% تقريبًا، مقارنة بالفترة ما بين 2010-2015، بعد تحليل بيانات 40 بلدا مستوردا للسلاح في العالم، و الدول الموردة له.
من جانبه، بلغ رقم تعاملات المغرب عسكرياً، ما مجموعه 0.8 في المائة من مجموع مشتريات دول العالم، علما أن النسبة كانت تبلغ 2.3 في المائة، خلال الفترة 2010/2014.
وبخصوص زبناء المملكة، فقد أكد التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى بنسبة 91 في المائة، تليها فرنسا بنسبة 8.9 في المائة، ثم المملكة المتحدة بنسبة 0.3 في المائة.
فيما بلغت نسبة مشتريات الأسلحة من قبل الجزائر نسبة 4.2 في المائة من مجموع المشتريات في العالم، خلال الفترة 2019/2015، علما أنها كانت تبلغ خلال الفترة 2010/2014 نسبة 2.6 في المائة، وتحتل روسيا المرتبة الأولى في قائمة الدول الموردة للأسلحة إلى الجزائر بنسبة 67 في المائة، تليها الصين بنسبة 13 في المائة، ثم ألمانيا ب11 في المائة.
واردات الجزائر وحدها بلغت 79 في المائة بشمال إفريقيا، إذ أن وارداتها من الأسلحة ارتفعت بنسبة 71 في المائة في الفترة 2010-2014، ما جعلها سادس أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2015-2019.