إعتبر مستشارون برلمانيون مغاربة، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، عن التصريحات التي صدرت عن مسؤول بالرئاسة الجزائرية اليوم، خلال ندوة صحفية، لا تليق بمستوى علاقات بلدين جارين، بل و تتعارض مع الدعوات المغربية لبناء مغرب عربي متعاون و قوي.
من جانبه كان “محند أوسعيد بلعيد”، مستشار الاتصال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، قد إعتبر مغادرة القنصل المغربي في وهران التراب الجزائري، رد فعل على تجاوزه ما أسماه حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية.
“أوسعيد” إستمر حسب مصادر إعلامية جزائرية أن “تصرف القنصل المغربي لم يكن مستغربا”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن “الجزائر لا تريد أن تدخل في حملات إعلامية، وما نريده هو رفع المستوى، والحفاظ على العلاقة بين البلدين وبين الشعبين الشقيقين”.
وكان القنصل المغربي “أحرضان بوطاهر” قد نفى مسبقاً وصفه الجزائر بالبلد ”العدو”، قبل أن يعود في الطائرتين القادمتين من الجزائر، الخميس الماضي، مع المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في الجزائر، قبل إغلاق الحدود في شهر مارس الماضي.