يرى محللون إقتصاديون تابعون لمؤسسة ’’وفا‘‘ للبحث والتحليل أن التراجع الذي تُسجله بورصة البيضاء في الأيام الأخيرة يُعتبر ’’مُبالغ فيه‘‘ نظرًا للإنخفاظ الهائل.
وأظهرت بورصة الدار البيضاء يوم الإثنين الماضي تراجعًا وصل لـ48 سهما من أصل 50 سهما تم تداولها، كما لم يُسجل أي سهم من أسهم الشركات المدرجة أي ارتفاع.
وإعتبر محللون أن هذا التراجع أمر طبيعي في الوقت نظرًا للتراجع الذي تُحققه البورصات العالمية في أوروبا وغيرها بسبب تفشي فيروس كورونا المُستجد.
وأوضحوا أن على الرغم من التراجع الذي شهدته الأيام الماضي ولو كان له مُبرر إلا أن الإنخفاظ في بورصة الدار البيضاء مُبالغ فيه نظرًا لقوة ومتانة أسس هذه البورصة.
يُذكر أن المحللون في قطاع معالجة طلبات بيع وشراء الأسهم ببورصة الدار البيضاء جاء تبريرهم بخصوص هذا التراجع بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى تراجع في إقتصاد مُعظم البلدان.