نفى محامي القصر الملكي، “إريك ديبون موريتي”، الشائعات المتداولة حول الحياة الشخصية للملك محمد السادس و “لالة سلمى”، المتداولة على ظهر الصحافة الدولية، مشددا على أن “الملك و طليقته، ونظرا لوضعهما الاعتباري، لم يسبق لهما الرد على الشائعات، لكن الأخبار الأخيرة لم تعد تطاق وتمس بالشرف ويطالبان بالتروي والنضج”.
و بحسب بيان صادر عن محامي القصر، نشر بصحيفة “غالا”، فإن الأخبار الرائجة منذ بداية يوليوز الجاري حول هروب “لالة سلمى” أو اختطاف ابنيهما، تلك “الكاذبة” بالمرة أثارت غضب الملك وزوجته السابقة، خصوصاً و أنها تدخل في باب التشهير و قابلة للمتابعة القضائية.
إلى ذلك رفض محامي القصر -بحسب ذات البيان-، مقارنة وضع لالة سلمى بقضية أي أميرة أخرى، في إشارة الى هروب الأميرة “هيا” من الإمارات العربية إلى لندن، مطالبا باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية، ومؤكدا عزمهم الملك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.