لاينكر الجميع القيمة الإقتصادية لمقاولات التي تنتمي لهولدينغ الدرهم والتي يدبر تسييرها الحاج دحمان الدرهم الذي كان عمدة على مدينة طنجة سابقا ،إذ تعتبر شركة اطلس الصحراء بالأقاليم الجنوبية كمدعم أساسي للوقود وذاك راجع الى قيمة جودته ،وكمفتاح نحو الاستثمار في مثل هذه المقاولات المربحة والتي تعتمد على المادة الخام في إنتاجها لمصادر الطاقة البترولية ،وقد عملت شركة اطلس الصحراء في تنويع الجودة واختيار افضلها على مر السنين من حين تأسيس فروعها في الصحراء في سبعينيات القرن المنصرم، والتي اتخذت في بداياتها العمل النضالي كأساس لنواة الاولى فيما كان يسمى بالهجة الحسانية (الكبانية)إذ ذاع صيتها أنذاك وكان من يشتغل فيها يعتبر من الطبقة الارستقراطية، وسرعان ماتغير المغزى منها الى مساعدة اعضاء جيش التحرير ضدد المستعمر الاسباني وبتالي باتت الشركة اكبر داعم لجيش التحرير أنذاك.
ومما لاشك فيه انه لما اصبحت إدارة الهولدينغ وبالخصوص شركة اطلس صحراء بين يدي الحاج دحمان الدرهم كمشرف اساسي للهولدينغ وينوب عنه الحاج عبدو الله الدرهم إذ تغير الوجه الحقيقي لشركة واصبحت تتميز بالجودة في المنتوج للوقود ويظهر ذلك في تصميم المحطات العالي الجودة و الممتدة في كثير من المدن المغربية وتزودها بالوقود الجيد وتطور من خدماتها الاجتماعية والترفيهية وأماكن الاسر والعائلات وملاهي الأطفال وجميع المرافق الحيوية والمساجد والمقاهي والمطاعم وحسن أختيار الأ شخاص العامين بالمحطات او المكلفين بالمكاتب او المستخدمين بفروع الشركة الممتدة ايضا عبر مدن المملكة، وحسن المعاملتهم بمختلف وظائفهم ،أضف الى ذلك افتتاح محطات جديدةوالمتميزة بحسن تقديم الخدمات جماليتها .
ومن خلال النظر الى تحقيق هذه الارباح من هذه المحطات البيترولية يجب ايضا ان ننظر الى الارباح الإجتماعية والتضامنية التي مافتيء الحاج دحمان ولد الدرهم في كثير من المناسبات يقدمها بإسم الهولدينك في كثير من الحالات المرضية ولعل أبرزها الحالة الشهيرة للاخت رباب رحمها الله وجعل ثواب عمله في ميزان حسناته والتي ذاع صيتها في المغرب وأصبحت حديث رواد التواصل الإجتماعي ، وغيرها من الحالات الاستعجالية والتي تكفل الحاج دحمان الدرهم شخصيا من خلال تدخله المباشر او من خلال إتصاله بصفة شخصية على المرضى واخر حالة كانت حالة المواطن من مدينة بوجدور في عملية على مستوى القلب تطلب إجرائها مبلغ 150الف درهم تكفل بها وبمصاريف اقامة مرافقي المريض وعلاجه هذه التفاتة إنسانية من شخص أخلص العمل لله دون غيره،هذا فضلا عن بناء المساجد والوقوف بشكل ميداني وشخصي على كل مراح البناء .
وفي الظروف الراهنة يأبى الحاج دحمان الى ان يقدم مساعدته في وجه الجائحة الصحية لمخلفات فيروس كوفيد 19وهذا نابع من خلال تواصل مساهمات رجال الأعمال والشركات المغربية الخاصة، في إطار التضامن والتآزر والمساهمة في المجهودات والتعبئة الوطنية التي تقوم بها البلاد على مختلف الأصعدةكواجب وطني .
إذ أعلنت أطلس صحراء “الدرهم هولدينغ” لمالكها رجل الأعمال والعمدة السابق لمدينة طنجة دحمان الدرهم، عن انخراطها ومساهمتها المادية والمعنوية، من خلال إيداع مبلغ 15 مليون درهم (مليار وخمس مئة مليون سنتيم) في “الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورنا – كوفيد 19 “.
كما أحال البلاغ لشركة أطلس صحراء :”سعيًا منها تحت إشراف رئيسها دحمان الدرهم، إلى التجند من أجل تغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني، تحت القيادة الرشيدة لجلالة للملك محمد السادس نصره الله وأيده لخدمة المواطنين و المواطنات”.
هذا هوا المعنى الحقيقي لدمقرطة المقاولة العمومية وجعلها في خدمة المصلحة الوطنية وتحقيق مفهوم المساواة امام المقاولة واستثمار ارباحها في خدمة التنمية المحلية وادراجها وبلورة مخرجات الناتج الاجمالي الوطني للمقاولة وجعلها قاطرة نحو استراتيجية شمولية لتحقيق اهداف اقتصادية وإجتماعية كما تصورها الكثير .
فتحية لمثل هذه الاستثمارات التي تخدم لصالح الوطن ككل من حيث تقدمه وتضامنه في وقت المحن وتخدم المواطن ايضا في مثل هذه الحالات التي يقدمها الحاج دحمان الدرهم اليوم .