يُنصح في عالم الطّب، بالمواظبة على إجراء الفحص الطبّي الشّامِل سنويّاً؛ وذلك ليكون الشّخص على علمٍ بكل ما يُزعجه أو يؤلمه حتّى لو كان يتحلّى بصحّة جيّدة، كما يجب إجراء الفحص الذّاتي للثّدي والخصية، وفحص الشّامات غير الطبيعيّة في الجسم .
و تُؤكّد تقارير عِدّة، أنّ النّوم يؤثر بشكل مباشر على الصحّة البدنيّة والعقليّة للإنسان، لذلك يجبُ الحصول على ساعات كافية من النّوم يوميّاً؛ حتّى يقومَ الجِسم بإصلاح وتجديد نفسه بطريقةٍ سليمة خلال الإستيقاظ، إذ أنّ قلّة النّوم تُؤثّر سلباً على التّركيز، وعمليّة التّمثيل الغذائي، والمِزاج، والمهارات الحركيّة، والهرمونات، والجهاز المناعي، وصحّة الأوعِيَة الدمويّة والقلب .
هذا، ويُساعد اتّباع النّظام الغذائي الصحّي، بشكل عام، في المحافظة على جمال البشرة وصحة الجسم، لذلك يجب الإنتباه إلى ما يتمّ تناوله يوميّاً، والتّركيز على تناول الأطعمة الصحيّة المتوازنة، ومن ضِمن الأطعمة التي يجب تناولها : الفواكه والخضروات الطَّازجة، والدّهون والبروتينات الصحيّة، بالإضافة إلى ذلك يجب التّركيز على شُرب ما لا يَقِل عن ثمانية أكواب من الماء يوميّاً، و يُفضّل شُرب الشّاي الأخضر والأبيض من وقتٍ لِآخر، فهُما يحتويان على نِسبة مُرتفعة من مُضادّات الأكسدة، التي تُعطي البشرة شباباً ونضارةً لفترة طويلة حتّى بدون وضع مكياج .
و يُعتبر الشّعر والبشرَة، من الأمور المُهمّة التي يجب الإهتمام بها لإبراز الجمال الطبيعي، لذلك يجب المواظبة على نظافة البشرَة بإستمرار، وعلاج بثور البشرَة، والإستحمام على فترات مُنتظِمة، كما يجبُ الإهتمام بتنظيف وتمشيط الشّعر بالفُرشاة، والحفاظ على رائحة الشّعر جميلة ومُنعشة .
إلى ذلك، تُساهم التّمارين الرياضيّة، في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، والسكّري، والأوعية الدمويّة وسرطان القولون، كما في مقدورِها أن تُساعد على علاج الإكتئاب، و اِرتفاع ضغط الدّم وهشاشة العِظام، لذلك فإنّ المواظبة على ممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام، يُحسِّن الصحّة العامّة لجسم الإنسان، ويمنحه السّيطرة على الوزن، إذ يُنصح من باب التّفضيل مُمارسة الرياضة لمدّة 30 إلى 60 دقيقة خمس مرّات أسبوعيّاً .