أكّد الأمين العام لمجلس التّعاون الخليجي، جاسم البديوي، في كلمة ألقاها خلال الإجتماع الوزاري السّابع المشترك بين المجلس والمملكة المغربيّة في مكّة المكرّمة، على مواقف المجلس الثّابتة في دعم مغربيّّة الصحراء واستقرار المملكة ووحدة أراضيها. وأثنى البديوي على قرار مجلس الأمن رقم 2756 الصّادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يعزّز الموقف الدّولي تجاه الصّحراء المغربيّة.
كما أشاد البديوي بالمبادرات الملكيّة الرّائدة لجلالة الملك محمد السادس، مؤكّداً دعم مجلس التّعاون الخليجي للمشاريع الإستراتيجيّة التي أطلقها الملك في إطار تعزيز التّعاون الإفريقي، خاصّةً في ما يتعلق بمبادرات تمكين دول السّاحل الإفريقي من الوصول إلى الأطلسي، ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وفي ذات السّياق، أكّد البديوي دعم المجلس للإصلاحات السّياسيّة والإقتصاديّة التي يقودها جلالة الملك، والتي أسهمت في تعزيز مصداقيّة المغرب وشراكته المرجعيّة في المنطقة، وجعلت منه قطباً اِستراتيجيًّا للإستقرار في شمال إفريقيا.
وخلال هذا الإجتماع الوزاري، أكّد السيّد ناصر بوريطة وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مجدّدًا، على العزم القوي والإرادة الرّاسخة للمملكة المغربيّة في مواصلة تعزيز مسار هذه الشّراكة الإستراتيجيّة المثمرة، وتطلّعها إلى مضاعفة الجهود، بمعيّة شقيقاتها دول مجلس التّعاون الخليجي العربيّة، “قصد إعطائها الزّخم المنشود والإضافة النّوعيّة التي نتطلّع إليها جميعا”.