يترقب الجميع تاريخ الـ25 من يونيو الجاري، للإعلان عن إجراءات جديدة، تمكن المغرب من المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي.
وذلك بحسب ما أورده بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة، إذ أكد المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط التخفيف، مع مراعاة تطور الوضعية الوبائية في المملكة.
و اعتباراً من يوم الخميس المقبل، سيكون بمقدور سكان العمالات والأقاليم المصنفة ضمن المنطقة الأولى التنقل بين المدن، باستثناء عمالات وأقاليم “طنجة أصيلة، مراكش، العرائش والقنيطرة” المصنفة لحد الآن في المنطقة الثانية.
وهو ما يشبه إلى حد بعيد مضامين مخطط سابق نشر قبل عشرة أيام، و نفته وزارة الصحة و من ثم رئيس الحكومة شخصياً، من حيث إمكانية استئناف الرحلات عبر القطار والرحلات الجوية تدريجيًا على المستوى الوطني.
حيث يتم السماح أيضاً حسب المخطط غير المؤكد (الصورة)، بممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، كما ستتم إعادة فتح صالونات التجميل والحلاقة والمقاهي والمطاعم، بـ 50 في المائة من سعتها الاعتيادية، ومع الاحترام التام للإجراءات الوقائية. كما يمكن للمساجد والمعابد والكنائس أن تعيد فتح أبوابها تدريجياً بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقها.
وبعد 25 يونيو، يجب الانتظار 15 يومًا أخرى، إذا ظل الوضع الوبائي مستقرا للانتقال إلى المرحلة 3، ما يعني العودة إلى الحياة الطبيعية. وبذلك سيمكن في حدود 10 يوليوز تقريبًا، إعادة فتح الحدود تدريجيًا، مع مراعاة الحالة الصحية في البدان الأخرى. وهو التاريخ الذي تنتظره بفارغ الصبر الجهات الفاعلة في قطاع السياحة في المغرب، من أجل الاستئناف الجزئي لنشاطها.
حري بالذكر أن أي تسلسل محتمل لرفع الحجر زمنياَ، يصبح مجرد دليل إرشادي بالنظر لكونه يخضع لمدى نجاح السلطات في السيطرة على انتشار الوباء على الصعيد الوطني.
وعليه يجب التذكير باحترام الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، علما أن عدم التقيد بهذه الاجراءات قد يؤدي إلى ظهور بؤر، مثل البؤرة التي تم اكتشافها مؤخرا في الوحدات الصناعية بدائرة للا ميمونة، ضواحي القنيطرة، و التي تهدد أرقامها المتصاعدة بتعطيل إنفراج محتحمل في الإجراءات.