في حادِثةٍ مأساويةٍ للغاية، اِهتزّ حي “تليلا” بمدينة “أكادير”، يومَ أمسٍ الإثنين الـ29 من أبريل، على وقع عمليّة اِنتحار، راحت ضحيَّتها دكتورة صيدلانيّة، بعدما أَقدَمَت على شَنق نَفسِها بِطريقَة بَشعَة، داخِلَ غُرفَتِها بـ”فيلا” أسرتها.
تَعودُ تفاصيل الواقِعَة الأَليمة، إلى كون أنّ زَوج الضحيّة، الذي يَقطُنُ في “فيلا” بحي “تليلا” بمدينة “أكادير”، تعرَّض للصَّدمَة بعد العُثور على رفيقةِ دَربِهِ، التي كانت تَعمَلُ قَيدَ حَياتِها مُمَرِّضَةً صيدلانِيَّة، جُثّة هامِدَة “مشنوقة” بِغُرفَتِها بِواسِطَةِ حَبْلٍ سَميكٍ قَامَت بِلفِّه حولَ رَقبَتها وربطه بسَقفِ الغُرفَة.
و فَورَ اِشعارهم بالحادثة المأساويّة من قِبَل الزّوج، حَلّت السّلطات المحليّة و الأمنيّة بعين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنيّة والشّرطة العلميّة، حيثُ باشَرت تحقيقاتها وأبحاثها الأوليّة، وقامت بتمشيطِ مُحيطِ الجُثّة، في اِنتظار تقرير الطّب الشّرعي.
إلى ذلك، تَمَّ نَقل جُثمان الدّكتورة إلى مُستودع الأَموات بالمستشفى الجِهوي “الحسن الثاني” بـ”أكادير”، قَصدَ إخضاعِها للتّشريح الطبّي، في اِنتِظار تأكيد السَّبب الحقيقي للوَفاة اِنطلاقاً من تقرير الخِبرة الطبيّة.