انطلق اليوم الثلاثاء، اجتماع عربي طارئ في “القاهرة”، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي، ضدّ “فلسطين” التي تقدّمت بطلب لجامعة الدول العربية، لعقد هذا الاجتماع، على مستوى المندوبين لبحث التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، وفق بيان سابق لوزير الخارجية الفلسطيني، “رياض المالكي”.
وفي كلمة افتتاحية لاجتماع المندوبين الدّائمين، بثته فضائيات مصرية، حذّر الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، “سعيد أبو علي”، من مغبة الاعتراف بـ”القدس” عاصمة لإسرائيل.
وشدَّد “أبو علي”، على أن “القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للجامعة العربية”، كما أكّد أنّ “دور الجامعة العربية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني”، مبرزاً أنّ “الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، ولن يكون وحيدًا”.
وفي ذات السّياق، قال “المالكي” الأحد الماضي، إنّ “فلسطين ستقدّم مشروع قرار لمجلس الجامعة، في اجتماع الثلاثاء، يتضمن عددًا من التوصيات والاقتراحات، تشمل التصعيد الإسرائيلي، والموقف المرتقب للبرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف الأسترالي بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل”.
يُشار إلى أنّ توتّراً شديداً، يسود في الضفة الغربية منذ عدة أيّام؛ حيث قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين، بدعوى تنفيذهم لهجمات.