دعا وزير الدّاخلية “عبد الوافي لفتيت”، حسب ما كشفتهُ مصادر إعلاميّة، زعماء النّقابات الأربع إلى لقاءٍ عاجلٍ جديد، سيجمعُهم به اليوم الأربعاء.
و كان “لفتيت” قد اجتمع بزعماء النّقابات لأوّل مرّة شهرَ يناير الماضي، حيثُ تطرّق ذات الإجتماع إلى “الإنحباس الذي يعرفه الحوار الإجتماعي لأكثر من سبع سنوات”.
وهمّ الإجتماع الأول لوزير الدّاخلية مع زعماء النّقابات؛ “النّزاعات الإجتماعية في العديد من الأقاليم و ضرورة تدخُّل السّادة العُمّال والولاّة بصفتهم رؤساء اللّجان الإقليمية للبحث والمصالحة وفق مقتضيات مدوّنة الشُّغل و العمل على معالجتها”.
النّقابات التي حضرت في الإجتماع، أكّدت على “ضرورة تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 و على ضرورة الإستجابة للملف المطلبي الذي تسلمته الحكومة من النقابات خلال الجولات الأخيرة للحوار الإجتماعي و على رأسها الزيادة في الأجور و التعويضات و الزيادة في في الحد الأدنى للأجر في القطاع الفلاحي مع القطاع الصناعي و الخدماتي”.
إلى ذلك، يُرتقبُ أن يكون الإجتماع الذي دعا إليه وزير الدّاخلية اليوم الأربعاء، فرصة سانحة، للإجابة على القضايا المطروحة من قبل الهيئات النّقابيّة، بعدما طلب “لفتيت” مهلةً لإجراء مشاورات مع الإتّحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس الحكومة في الموضوع نفسه.