دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، الأطراف اللبنانية إلى وقف العنف وتغليب المصلحة العليا للشعب اللبناني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية الازدهار. وقالت المنظمة في بيان إنها “تتابع بقلق الأحداث الجارية في لبنان”، مؤكدة “وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني”.
وأعربت المنظمة عن أملها في أن يتم تعزيز قوة الدولة اللبنانية، وأن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار.
وقد قتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثون على الأقل بجروح، أمس الخميس، في اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية تزامنا مع تظاهرة لمناصري “حزب الله” و”حركة أمل” ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، في تصعيد ي نذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة.