أعلنت النيابة العامة في كينيا، عن متابعة عدد من المسؤولين المحليين بسبب شحنة أسمدة استوردها فرع المكتب الشريف للفوسفاط، اعتُبرت أنها لا تستجيب للمعايير المحلية، بتهم محاولة القتل، و خرق الثقة، و بيع سلع غير جيدة.
و كانت كينيا قد استوردت أسمدة من المغرب يبلغ حجمها 5.8 ملايين طن، في الرابع والعشرين من يناير الماضي، إذ اعتبرت أنها دون المستوى ولا تستجيب للمعايير المطلوبة، وهو ما رد عليه المجمع الشريف للفوسفاط بالرفض.
الصحافة الكينية، أوردت تفاصيل هذه القضية غير المسبوقة التي يواجهها فرع المجمع الشريف للفوسفاط بهذا البلد الإفريقي، فقد أوصى نور الدين حاجي، رئيس النيابة العامة الكينية، بتوجيه اتهامات إلى مسؤولين من المكتب الكيني للمعايير، وتسعة مشتبهين آخرين سيتابعون أمام المحكمة بـ”محاولة القتل و المساعدة على جناية و إساءة استخدام منصب وخرق الثقة وبيع سلع دون المستوى المطلوب”.