أعلنت عدد من الدول الأوروبية في مقدمتها ألمانيا هولندا وبلجيكا حزمة إجراءات وقائية جديدة، تهدف إلى الحد من الأعداد الهائلة للإصابات بفيروس كورونا.
فيما يقول عالم الأوبئة توليو دي أوليفيرا، إن المتحورة “B.1.1.529” لديها عدد “مرتفع جداً” من التحولات إضافة إلى قدرتها الكبيرة على الانتشار السريع.
تعتمد هولندا وبلجيكا الجمعة حزمة إجراءات وقائية جديدة تهدف إلى الحد من الأعداد الهائلة للإصابات بكورونا.
من جانبها قررت بريطانيا غلق حدودها أمام الوافدين من ست دول في القارة السمراء، بعدما رصدت متحورة جديدة في جنوب إفريقيا.
وأصبحت أوروبا مجدداً بؤرة عالمية للوباء في وقت خفضت المتحورة دلتا الشديدة العدوى فاعلية اللقاحات المضادة للمرض بنسبة 40%، وفق منظمة الصحة العالمية.
وغداة تشديد الإجراءات في فرنسا وتجاوز عتبة 100 ألف وفاة في ألمانيا، تستعد هولندا وبلجيكا المجاورتان لاتخاذ قرارات يصعب على السكان قبولها، خصوصاً في هولندا، التي شهدت موجة من الاحتجاجات هذا الأسبوع.