كشفت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، نصاف بن علية، الأربعاء، أن الوضع “خطير جدا”، بعد ارتفاع كبير في عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقالت نصاف بن علية إن الوضع “خطير جدا”، مع تسجيل 2125 إصابة جديدة بكورونا و52 وفاة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت أن “الفيروس خطير وعدد الوفيات التي تم تسجيلها مرتفع وهو ما يستوجب العمل على الحد من الحالات الخطرة ومن الوفيات، التي سجلت غالبيتها لدى الفئة العمرية بين 35 و55 عاما ولدى النساء أكثر من الرجال” حسب تقديرها.
وذكرت مصادر طبية تونسية أن أقسام العناية المركزة بأغلب مستشفيات تونس العامة “بلغت طاقتها القصوى مما يعزز المخاوف من عدم القدرة على التعامل مع الوباء”.
وقال مدير عام الصحة، فيصل بن صالح، في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة.
وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي نظرا لكلفته الباهظة.
وارتفع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150، والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء.
وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة وعدة مناطق أخرى من البلاد سعيا لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس.
وقال رئيس الوزراء إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وتكلفته الباهظة في وقت تتوقع البلاد فيه عجزا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14 بالمئة.