التاسع من ذي الحجة من كل سنة، هو التاريخ الذي يتم تغيير كسوة الكعبة فيه، في الوقت الذي كانت فيه الاستعدادات جارية لإتمام العملية، كشفت في اليوم الثامن صور الكعبة المشرفة بدون كسوة شيء غريب و غير متوقع.
آثار لباب مغلق في الجهة الغربية، مؤلف من 18 حجراً، إنه الباب القديم للكعبة و المقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني.
الباب الذي تعود قصته لزمن قريش، حيث أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، في القصة الشهيرة التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وضع الحجر الأسود -حسب سير الكعبة-.
ورفعت قريش الباب الرئيسي، وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصور، بعد ارتفاع كسوتها بفعل الرياح التي هبت على مكة المكرمة في اليوم الثامن، وهو اليوم الذي تفك فيه المذهبات لجوانب كسوة الكعبة استعدادا لتغييرها في اليوم التالي، بحسب “العربية”.
وتوالت إصلاحات الكعبة المشرفة في السنوات التي تلت سنوات قريش، ما بين إصلاح وتجديد في البناء وترميم لما يحدث للكعبة المشرفة من آثار سيول أو عوامل الزمن، إلى وصلت للصيغة الحالية.