يبدو أن كبرى دول الاتحاد الأوروبي الكبرى “فرنسا”، “ألمانيا” و “إيطاليا”، بالإضافة إلى العضو الأصغر “مالطا”، تعول على إجتماع وزراء داخلية الإتحاد الأوروبي المقرر إجراؤه الثلاثاء، لحشد تأييد باقي دول التكتل القاري، من أجل دعم خطة مشتركة لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر.
وإلى الأن، لم يتبين بعد عدد الدول الأخرى المزمع مشاركتها في اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين المقام في “لوكسمبورغ” قرارها، قبيل أيام من توقيع إعلان مالطا الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين.
الهجرة لا تزال هي الأخرى مسألة مثيرة للجدل في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من انخفاض الأعداد الوافدة بشكل كبير، بموجب إتفاقيات أبرمها الاتحاد الأوروبي مع “تركيا”، “ليبيا” و “المغرب”، من أجل عرقلة مساعي المهاجرين لاستكمال رحلتهم، نحو الوجهة الأخرى.
إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم خلال ثلاث سنوات الماضية، على مستوى الجهود المبذولة لإصلاح سياسية اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن، إعلان “مالطا” يعد إجراء مؤقتًا بانتظار الجهود التي ستبذلها المفوضية الأوروبية الجديدة، بعد توليها زمام الأمور الشهر المقبل، من أجل إخراج سياسة اللجوء من الجمود، بما يتوافق و “حماية أسلوب الحياة الأوروبي”.