ينعقد بمدينة الداخلة، يومي 29 و30 أبريل الجاري، المؤتمر السّياسي الثّاني لـ”التّحالف من أجل الحكم الذّاتي في الصّحراء”، تحت شعار: “الوقائع الجديدة للصّحراء المغربيّة.. نحو إعادة النّظر في المقاربة الأمميّة في سياق جيوسياسي متغيّر”.
ويهدف هذا الموعد السّياسي إلى مناقشة التّطوّرات الأخيرة المتعلّقة بملف الصّحراء المغربيّة، في ضوء التّحوّلات التي تعرفها الأمم المتّحدة والتّغيّرات الإقليميّة والدّوليّة، إضافةً إلى استحضار المبادرة الملكيّة الأطلسيّة التي أعلن عنها الملك محمد السادس بمناسبة الذّكرى الـ48 للمسيرة الخضراء.
وسيجمع المؤتمر نخبة من الشّخصيّات البارزة، من سفراء وأكاديميّين وإعلاميّين وخبراء قانونيّين، يمثّلون قارّات إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللّاتينيّة. كما ستتخلّل أشغاله جلسات حوار معمّقة وزيارات ميدانيّة لمشاريع تنمويّة كبرى، من أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي الذي يُعد من الأوراش الإستراتيجيّة في إطار النّموذج التّنموي الجديد للأقاليم الجنوبيّة.
ويُعد التّحالف من أجل الحكم الذّاتي في الصّحراء إطاراً مستقلاًّ يضُم أكثر من 3000 فاعل سياسي وأكاديمي وبرلماني ودبلوماسي وإعلامي، يعملون بشكل جماعي على الدّفاع عن المقترح المغربي للحكم الذّاتي باعتباره السّبيل الأمثل لتسوية هذا النّزاع الإقليمي، ضمن مختلف المنصّات الدّوليّة.