تم أمس الإثنين تأجيل جلسة الاستماع بخصوص الحالة الصحية للضحيته المزعومة “لورا بريول” إلى الرابع من يونيو المقبل.
الجلسة التي تم خلالها استدعاء “سعد المجرد” المغني المغربي المتهم بجريمة الاغتصاب، انعقدت في غيابه بطلب من محامية “لورا بريول” التي طلبت إجراء خبرة طبية على المدعية، بهدف إقامة صلة بين الاغتصاب -الذي تدعي أنها تعرضت- له في أكتوبر 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس، وتدهور حالتها الصحية منذ ذلك الحين.
و بحسب محامية “بريول” “جان مارك ديسكوب ” فإن الدفاع سيقدم “ادعاءات جديدة ضد لمجرد”، فيما يرفض إريك دوبوند-موريتي” محامي المدعي عليه الذي لم يكن حاضرا في جلسة يوم الاثنين، لكنه كان ممثلا من قبل عضو في فريقه ، اعترض على الإجراء من المحاكمة، مطالباً بتغريم المدعية مبلغ 15،000 يورو، بسبب الإجراءات التعسفية التي تسببت فيها الدعوى له.
حري بالذكر أن المدعية “بريول” البالغة من العمر 21 سنة، كانت قد أدعت في مقابلة أجرتها مع صحيفة هافينغتون بوست بتاريخ 9 مارس أن كليتها اليسرى “توقفت عن العمل”. ووفقاً للأطباء الذين استشارتهم ، قد يكون هذا مرتبطا بحالة “الإجهاد والخوف” الدائمة التي تقول إنها تجد نفسها فيها.