أعلن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، عن سحب تأشيرات الدخول إلى أمريكا من 21 سعوديا يُشتبه بضلوعهم في عملية قتل الإعلامي السعودي “جمال خاشقجي”، وحرمانهم من الحصول على تأشيرات دخول في المستقبل.
وقال “بومبيو” في مؤتمر صحفي عقد أمس في وزارة الخارجية، “لقد قمنا بتحديد على الأقل بعض الأفراد المسؤولين ومن بينهم أفراد من الإستخبارات والديوان الملكي ووزارة الخارجية ووزارات سعودية أخرى يشتبه في تورطهم في وفاة السيد خاشقجي”.
وأضاف الوزير الأمريكي، إن وزارة الخارجية تعمل مع وزارة الخزانة لبحث مدى إمكانية تطبيق عقوبات قانون غلوبال ماغنيتسكي، التي تعاقب المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، على هؤلاء الأفراد. ومن ناحية أخرى، كرر “بومبيو” أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر المملكة السعودية حليفا “قويا”.
حري بالذكر، كان “خاشقجي”، كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، قد فقد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر، وقالت السلطات السعودية في الأسبوع الماضي إن “خاشقجي” توفي في “مشاجرة” وقعت بالقنصلية، وعقب صدور نتائج تحقيقاتها الأولية، أعلنت النيابة العامة السعودية توقيف 18 شخصا بسبب ما تردد عن صلتهم بحادث القتل.