أفادت السلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، بأن حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي هز مكسيكو، أمس الثلاثاء ، ارتفعت إلى قتيلين على الأقل.
وذكرت خدمة الحماية المدنية، في بيان، أن القتيلين لقيا حتفهما في مدينة مانثانيو الساحلية المطلة على المحيط الهادي، أحدهما في انهيار واجهة أحد المتاجر، بينما ع ثر على الآخر متوفيا في مركز تجاري.
وأشارت الخدمة أيضا إلى وقوع أضرار في مستشفيين بولاية ميتشواكان غرب مكسيكو قرب مركز الزلزال، وقد أصيب شخص بجروح بسبب انهيار زجاج النوافذ.
وتزامن الزلزال مع ذكرى زلزالين مدمرين آخرين وقعا في 1985 و2017، وخلق حالة من الهلع لدى سكان مكسيكو والمناطق المجاورة، كما قطع التيار الكهربائي عن قرابة مليوني شخص في العديد من مناطق المدينة الشاسعة.
وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجات قبل تعديلها إلى 7.6 ثم 7.7 درجات على سلم ريشتر لاحقا، بعد وقوع أضرار في البنية التحتية. وكانت الهزة بحسب خدمة رصد الزلازل الوطنية بالقرب من الساحل عند المنطقة الحدودية لولايتي ميتشواكان وكوليما وكانت سطحية على عمق حوالي 15 كيلومترا.
وأصدر المركز الأمريكي المعني بالتحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهادي تحذيرا من وقوعها عند أجزاء من ساحل المكسيك، قائلا إن من الممكن أن يتراوح ارتفاع الأمواج بين متر واحد وثلاثة أمتار فوق مستوى المد.
من جهتها، قالت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وهي واحدة من أكبر جامعات البلاد، إنه لا يوجد تفسير علمي لوقوع ثلاثة زلازل كبرى في تاريخ اليوم نفسه.