نطقت غرفة الجنايات الإبتدائيّة بفاس، مطلع الأسبوع الجاري، بقرارها في حق مدير مؤسّسة تعليميّة ثانوية بمولاي يعقوب، الذي ظهر في فيديو وهو يتحرّش جنسيًّا بتلميذة قاصر داخل مكتبه بإدارة المؤسّسة، وهي القضيّة التي فجّرت ضجّة كبيرة شهر أبريل المنصرم.

وقضت المحكمة في حق المتّهم، المتابع في حالة إعتقال، بـ5 سنوات سجنًا نافذة، وغرامة ماليّة قدرها 1000 درهم، بعدما اعتبرت أنّ تهمة هتك عرض قاصر بالعنف ممّن له سلطة عليها ثابتة في حقّه.

وكانت عناصر الدّرك الملكي بسريّة بنسودة بفاس، قد نجحت نهاية شهر أبريل الماضي، في توقيف مدير الثّانوية التّأهيليّة “التّقدّم” ترند فيديو الفضيحة الأخلاقيّة التي هزّت مدينة مولاي يعقوب، والذي توارى عن الأنظار مباشرة بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع بمواقع التّواصل الإجتماعي ودخول الضّابطة القضائيّة وأكاديميّة ومديريّة التّعليم على الخط.

إلى ذلك، اِدّعت التّلميذة الضّحيّة في شهادتها أنّها ضاقت درعًا بتصرّفات المدير وهو صديق لوالدها، الذي دأب على التّحرّش بها منذ حوالي 3 سنوات، لكنّها لم تتمكّن من البوح لأحد خوفًا من عدم تصديقها، لكنّها استغلّت هذه السّنة شرائها لهاتف نقّال من أجل توثيق تحرّش المدير بها وهو الشّريط الذي اتّخاذه كحجّة ودليل واضح من أجل إدانته.