يقوم العاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني”، بزيارة صداقة وعمل لـ”المغرب”، ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء، في زيارة تدوم يومين.
وأعلنت وزارة القصور الملكية والتّشريفات والأوسمة، في بلاغ لها، أنّ الملك “عبد الله الثاني”، عاهل المملكة الأردنيّة الهاشميّة، سيقوم بزيارة صداقة وعمل لـ”المغرب” يومي الـ27 والـ28 من مارس الجاري.
البلاغ نفسه، أضاف أنّ هذه الزّيارة تأتي بدعوة كريمة من الملك “محمد السادس”، كما أوضح -البلاغ- أنّ قائدي البلدين سيُجريان مُباحثات رسميّة.
هذه الزيارة المُنتظرة، تأتي في الوقت الذي يعرف فيه الصّراع الفلسطيني الإسرائيلي تطورات متلاحقة، إذ بعد إعلان إدارة الرّئيس الأمريكي نقل سفارتها إلى “القدس”، اعترفت يوم أمس بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السوريّة المحتلة.
كما أن هذه الزيارة، تأتي في الوقت الذي تستعدُّ فيه الإدارة الأمريكية إلى طرح خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ”صفقة القرن”، وهي الخطة التي سبق للفلسطينيين أن أعلنوا رفضها.
حريٌّ بالذّكر، أنّ العاهل الأردني، سبق لهُ أن أن أعلن أنّه يتعرّض لضغوط كبيرة من أجل تغيير موقفه من صفقة القرن ومن “القدس” و”فلسطين”، وأكّد رفضه الاستجابة لهذه الضّغوط، كما سبق لهُ أن ألغى زيارة، كانت مقرّرة يوم الإثنين الموافق لـ25 من مارس إلى “رومانيا”، بعد موقف رئيسة الحكومة الرّومانيّة بشأن نقل سفارة بلدها لدى الدّولة العبريّة من “تل أبيب” إلى “القدس”.