ودعت ساكنة وادنون شهيدات فيضان واد “تانكرفا” بجماعة القروية “الاربعاء مستي” مساء أمس، في جو جنائزي حزين، و في غياب تام لأي تمثيلية للسلطات المحلية.
ضحايا الفاجعة التي يمكن وصفها بـ”الكارثية” نساءٌ ذنبهم الوحيد البحث عن لقمة العيش، في ظل استمرار مسلسل التهميش بالمناطق النائية او مايسمى بالمغرب المنسي.
ضحايا التنمية المعطوبة، ينضافون الى قائمة ضحايا فاجعة 2014 بواد “تامسورت” و واد “تالمعدرت”، و كذا شهداء لانزاروطي، ليطرح السؤال: هل هذا هو مسار برنامج التنمية المستدامة الذي وعد المواطنون برخائه؟ واين هي نتائج الاهتمام بالعالم القروي؟ فضلاً عن هوية المسؤول عن هذه الفاجعة؟