إستدعت السلطات النرويجية، اليوم الخميس، أرفع مسؤول في سفارة الولايات المتحدة لديها، بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أميركي على مسؤولين سياسيين من 4 دول أوروبية، بينها النرويج.
مكتب رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، أعلن اليوم أن وزارة الدفاع استدعت ممثلا عن السفارة الأميركية لدى أوسلو، على خلفية قضية التجسس الأخيرة.
وقال وزير الدفاع النرويجي، فرانك باكي جنسن، في تغريدة نشرها مكتبه إن “وزارة الدفاع عقدت اجتماعا مع السفارة الأميركية في أوسلو، اليوم، حيث قلنا بوضوح إن التجسس الذي استهدف حلفاء غير مقبول وغير مجدٍّ”.
وأوضحت الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسؤول هو القائم بالأعمال الأميركي، ريتشارد رايلي، حيث لا يرأس سفير البعثة الدبلوماسية الأميركية حاليا.
وكانت فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى طلبت، الاثنين، من الولايات المتحدة والدانمارك تقديم توضيحات حول التجسس المفترض على بعض المسؤولين.