لا شغل شاغل لوسائل الإعلام المحلية بجهة كليميم واد نون خلال الـ24 ساعة السابقة، سوى الحديث عن مثول منتخبين من الجهة أمام عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في إطار تحقيق فتحته ذات المصلحة بشأن مجموعة من ملفات التدبير المالي والإداري والتقني لجماعة كليميم.
المصادر الإعلامية أوردت نقلاً عن نشطاء إعلاميين، نبأ لقاء كل من “عبد الوهاب بلفقيه” الرئيس الأسبق للمجلس الجماعي للمدينة، و “بوبكر أيت بيه” نائبه السابع، و الرئيس الأسبق للجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة والمرافق العمومية بالمجلس الجماعي السابق، بلائحة من الموظفين ببلدية كليميم والمقاولين والمهندسين والتقنيين، الذين مثلوا بدورهم أمام عناصر الفرقة الوطنية للبيضاء.
“محمد الفنيش” أحد النشطاء الإعلاميين البارزين، متابع مستمر للتطورات الحاصلة في الملف، أورد في تدوينات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أورد بدوره أنباء عن التحقيقات الجارية مع “بلفقيه”، مؤكداً أن الأمر يتعلق بملفات فساد تعود لفترة تسير المجلس بالولايات الماضية، تتضمن دلائل و مؤشرات على تورط منتخبين و مسيرين سابقين للشأن المحلي.