أعلنت وزارة الإنتقال الرّقمي وإصلاح الإدارة، في بلاغ لها، أنّ المملكة المغربيّة ستتوقف عن العمل بالسّاعة القانونيّة (GMT+1) وستعود إلى توقيت غرينيتش (GMT)، وذلك بتأخير السّاعة بستين (60) دقيقة عند حلول السّاعة الثّالثة صباحا من يوم الأحد 10 مارس 2024، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضحت ذات الوزارة، أنّ هذا التّغيير يأتي طِبقا لمقتضيات المادّة الثّانية من المرسوم رقم 2.18.855، الصّادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المُتعلّق بالسّاعة القانونيّة ولقرار رئيس الحكومة ،3.17.23، الصّادر في 13 من شعبان 1444 (06 مارس 2023) بتغيير السّاعة القانونيّة للمملكة.
وأضافت نفس الوزارة، أنّه بعد نهاية شهر رمضان، سيتِم الرّجوع إلى العمل بالسّاعة القانونية للمملكة (GMT+1)، بإضافة ستين (60) دقيقة عند حلول السّاعة الثّانية صباحا من يوم الأحد 23 أبريل 2024.
وتهدف هذه الخطوة، إلى تسهيل الصّيام والعبادة للمواطنين المغاربة، وتوفير الرّاحة والهدوء لهم، وتماشيا مع العبادات الدّينيّة والتّقاليد الثّقافيّة للبلاد. وقد لقي هذا القرار ترحيبا واسعا من قِبل الشّعب المغربي، الذي يعتبر شهر رمضان شهر الخير والبركة والتّضامن والتّسامح والغفران.
ويذكر أنّ المملكة، كانت قد اِعتمد السّاعة الإضافيّة (GMT+1) منذ 26 أكتوبر 2018، وذلك بهدف ترشيد اِستهلاك الطّاقة وتحسين الأداء الإقتصادي والإجتماعي للبلاد. وقد أثار هذا القرار جدلا واسعا بين المغاربة، الذين اِنقسموا بين مؤيّد ومعارض له، وطالب بعضهم بإجراء اِستفتاء عام للتّصويت على هذا الموضوع.