عقب تشخيصه بمرض السرطان، نهج الميلياردير الأسترالي المسلم في السنوات الأخيرة الماضية “علي بنات”، نهجا جديدا غير نظرته للحياة، حيث تبرع بثروته لصالح الفقراء و المحتاجين، قبل أن ينتقل إلى رحمة الله.
علي بنات، كان يصف المرض “بالهدية” التي منحته التغيير للأفضل، فشعر برغبة شديدة في التخلص من كل ما يملك وأصبح أكثر التزاما بالدين الإسلامي، وأمضى سنواته الأخيرة في جمع الأموال لفقراء المسلمين في جميع أنحاء العالم.
و كان الميلياردير الراحل قد باع جميع شركاته وسافر إلى منطقة توغو في إفريقيا التي يعاني 55% من شعبها الفقر، وجمع في السنوات الأخيرة ما يقرب من 800 مليون دولار كتبرعات للفقراء.
و من أبرز ما قاله بنات: “أصبحت بسمة طفل إفريقي أفضل كثيرا من امتلاك وقيادة Ferrari Spider بـ 600 ألف دولار”.