انتهت اليوم الخميس جولة المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو بـ”جنيف”،والتي جرت تحت إشراف المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر، حيث أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قبل قليل في تصريح صحافي مباشر نقلته قناة الجزيرة القطرية، موافقة المغرب المبدئية على عقد جولة ثانية في الربع الأول من سنة 2019.
هذا وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحه، على أن ” الأجواء كانت جيدة في المشاورات ويجب أن تفضي إلى التوصل لإتفاق نهائي” ، وفي ردٍّ له على سؤال لأحد الصحافيين، قال “بوريطة” على أن المطالبة بالإستفتاء غير موجود في قرارات مجلس الأمن، والرباط لم تقدم أي شروط للتفاوض.
من جهته، أعرب مبعوث الأمم المتحدة، والرئيس الألماني السابق “هورست كوهلر”، عن تفاؤله عقب جولة المحادثات الأولى بـ”جنيف”.
وشارك في المحادثات كل من ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، وعبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية الموريتاني، بالإضافة إلى خطري أدّوه، رئيس برلمان جبهة بوليساريو.
وبالرغم من ذلك، لايزال كل طرف متمسكاً بموقفه، والنهج المتبع هو عدم “فرض ضغوط كبيرة أو تحديد انتظارات غير واقعية” في هذه الجولة من المحادثات.