أفادت صحيفة “إلموندو” الإسبانية بأن مصحة إسبانية دخلت على خط خديجة، أوقرو، 17 سنة، لمداواتها وإزالة الوشوم من على جسدها، وقد وجهت دعوة لها ولوالدها من أجل هذا الغرض.
مبادرة المصحة المتخصصة في الجراحات التجميلية، تأتي أعقاب خرجات إعلامية لمتخصصين اكدوا استحالة إزالة وشوم خديجة، المتحدرة من منطقة ولاد بوعياد في الفقيه بنصالح، لكون الصباغة المستعملة هي صباغة مخصصة لطلاء الجدران.
ووفق “إلموندو” فإن مدير المصحة أكد على أن خديجة تستطيع التمتع بجسد بلا وشوم رغم كل ما قيل عن حالتها، خاصة من لدن اختصاصية فرنسية تدعى “Linda Paradis” والتي أفادت بأن أشعة الليزر لن تجدي مع وشوم خديجة.
وكان وشام تونسي، صاحب صفحة “فايسبوكية” تحت اسم “فواز الوشام” أفاد على حائطه أنه بدوره ربط اتصالات مع والد خديجة من أجل الاتفاق معه على كيفية السفر نحو تونس، متعهدا بإزالة وشومها.